jeudi 30 juin 2011

من انت ومن انا

!هل انا جسد بلا روح
!وانت روح من الملائكة
ا بملكك عقلا
ستفهم ما هو غيبا
في كل مكان تحمل سلاحا
خوفا من غدر أقربائك
أما أنا فاحمل مصحفا
يحميني من خيانة أمثالك
يمكني تصديق كلماتك
وكل ما هو مزيف من أشعارك
لكن ليس دائما انتظر منك خيرا
لم أكن يوما أفكر في مصيري معك
بل كنت دائما أفكر في حياتي بعدك
لن ينفعك سلاحك بالفرار من العدل
لان كما لكل داء دواء
فلكل شخص مخلص و صادق
رب يحميه من مصير كاد أن يكون جحيما
!فمن أنت
!ومن انا

انتظريني

صباح الخير أيها النسيم
حلمت أني أعيش في النعيم
مع فتاة قلبها جنة ليس بجحيم
حملت يدي عاليا وقلت
اللهم إني أسالك أن تعيد الأيام
لنصحح الأخطاء و نعوضها بالحنين
لم نستسلم لأخطاء الآخرين
ا لأننا صغار ما زلنا قاصرين
أم أننا ضعفاء تحت رحمة الراحمين
تألمت بشدة و تحملت هنا
و بكيت عاليا و صرخت هناك
لاكني اسمع نهيدك بدقة
و صوتك يوجهني إلي الطريق
طريق حيث سأجدك بانتظاري
بلهفة و شوق لاستقبالي

مدرسة الحياة

الحياة مدرسة و المدرسة حياة
تعليمها صعب فوق التصورات
أحببتها في بعض اللحظات
و كرهتها في أصعب الأوقات
فذهبت من عدة طرقات
و واجهت عدة تحديات
فأدركت أن من يوجد في الحياة
عليه أن يصادف عقبات
لياخد عبرة من هده الحياة

هدوء نسبي

                                                                        
في ليلة هادئة وتحت ضوء قمر
تنزل قطرات مطر كأنها لحن مبعثر
قطرة تلوى الأخرى
فشاركت دموعي في هدا اللحن المحصور
بين موسيقى هادئة
و
عاصفة من المشاعر
التي تفيقها ذاكرتي كلما
عادت الذكريات المؤلمة
تمر لقطات عابرة بدهني
كأنما هي مشهد غير مكتمل
تمنيت لو تحولت ذاكرتي
لمذكرة يسهل تمزيقها
ا وان حياتي كانت فيلما ينتهي بعد كل مشهد
بدون علم مني أن حياتي
قصة ليست لها نهاية
فالعالم كله يمكنه البكاء على نهاية
حزينة مؤسفة مؤلمة
أما الآن
فالليل و السماء والنجوم
يشاهدان في هده الليلة الهادئة
فيلما يحكي عن صراع داخلي
لا انتظر منه تصفيقات أو هتافات
بل
جائزة واحدة تحت عنوان
نسيان الماضي