لنغير سلوكنا

كلما تعلقنا بشخص ضاع منا

ومن نكرههم نراهم اينما كنا

بخطا بسيط ندفع الثمن و يودعوننا

في زمن اصبح النفاق والكدب يسيطرون قلوبنا

من صارحناه قال قسوت علينا

ومن نافقناه ظل بجانبنا

تزييف الكلام اصبح عسل يخرج من افواهنا

و الدي ينبع من القلب لا نجد ادانا تنصت الينا

ايتها الحياة الى اين تمضي بنا

قسوة القلوب وتصنع المحبة عدبنا

اني اعود بك يا الهي من غضبك علينا

كيف ان الشياطين لا ترى ونحن نصادفها امامنا

فالانسان كائن مميز على ارضنا

كرمنا الله و عززنا و رفع من قيمتنا

مميزون بايماننا مشاعرنا و عقولنا

لمادا ننكر هويتنا و نهجر ارضنا

اللهم ازرع الخير في قلوبنا و اجعل البراءة تسكن اعيننا

ونبني بالحب والاحسان حياتنا

نزرع الصدق والاخلاص ونزيل الشوك بيننا

يا ايتها الامة لندرك طريقنا و لنغير سلوكنا

قطار الحب

قطار الحب

جعلتك من اغلى البشر

فاحببت الحب الدي جمع بيننا والقدر

فاستقبلك قلبي بدون خوف او حدر 

فاخبرتني بحبك الدي جعلني اتوهج كالقمر

فاضاء طريقي وحببني في السهر

لساعات طوال احلم معك بالسفر

نمر بالانهار ونحتمي تحت الشجر 

لمادا توقفت ايها القطار 

اوقعت في الحب فعلا ام اصطدمت بجدار

لم لم تقدم لي نصيحة او اندار

فقلبي  بركان مشتعل بالنار

نار الانتقام هي الهدف وهي الدار

فاي نوع من الانتقام ساختار

وقلبه بني من احجار 

لا يهدم ولا يهزمه جدال

لماد ايها القطار 

تمنيت لو ضيعت بطاقتي ورحلت بدون انتظار

او تاخرت عن الوقت وسرت الى الديار

لما كنت قد وقعت في خطا ولا واجهت اخطار

فادا عدت ايها القطار 

فادهب بي بعيدا من دون ان تسبب لي اية  اضرار

صباح دو وجهين

كنت قد ا استيقظت باكرا و فتحت ستائر الغرفة المظلمة لاتخلص من سواد الواقع الذي كنت فيه و أسافر في عالم النور و الخيال.

فاتجهت نحو الغيوم البيضاء التي عانقتني بقوة و قالت  ابقي معنا فهدا هو عالمك الذي تستحقين فسنجعلك أميرة بيننا فقلت بصوت خافت إني أخاف من البقاء هنا فالغدر والخيانة والشر يبحثون عني في كل مكان وأنا لا أجيد القتال ولا الانتقام فقالت لا تخافي يا صغيرتي فنحن لن ندعهم يدخلون عالمنا البسيط فأجبتها و كيف ستتعرفين على هويتهم و هم يظهرون بصورة الأمير البريء فقالت أه يا صغيرتي لقد شرفتنا زيارتك لنا و تمنيت أن أعرفك على الحب والإخلاص فهما يسالان عنك دائما لكني لا اقدر على أن أغامر بأبنائي الحب والإخلاص وأنت تعرفين لا أستطيع العيش بدونهما فقلت بنبرة تتخللها البؤس والأسف إلى اللقاء فسوف أعود إلى العالم الذي جئت منه و أنا مضطرة للبقاء فيه فاخدني قطار الأحلام وأعادني إلى غرفة الواقع الذي لا هروب منه  

قاضي الغرام

جئت إليك اشتكي

فقلبي لا يطيعني في شيء

يتبع أهواءه و لا يبالي

ضحيت و أعطيته دروسا طوال حياتي

لكنه عنيد و مصر على مضايقتي

فقيدته و قفلت عليه أبوابي

و جعلت منه سجينا عندي

فمرت الايام فحن عليه ضميري

فحررته

ادا بي أجده يرافق الحب مرة ثانية

فاخدت مسدسا و فجرت فيه غضبي

?فهل أنا مخطئة يا سيدي القاضي

من انت ومن انا

!هل انا جسد بلا روح

!وانت روح من الملائكة

ا بملكك عقلا

ستفهم ما هو غيبا

في كل مكان تحمل سلاحا

خوفا من غدر أقربائك

أما أنا فاحمل مصحفا

يحميني من خيانة أمثالك

يمكني تصديق كلماتك

وكل ما هو مزيف من أشعارك

لكن ليس دائما انتظر منك خيرا

لم أكن يوما أفكر في مصيري معك

بل كنت دائما أفكر في حياتي بعدك

لن ينفعك سلاحك بالفرار من العدل

لان كما لكل داء دواء

فلكل شخص مخلص و صادق

رب يحميه من مصير كاد أن يكون جحيما

!فمن أنت

!ومن انا

انتظريني

صباح الخير أيها النسيم

حلمت أني أعيش في النعيم

مع فتاة قلبها جنة ليس بجحيم

حملت يدي عاليا وقلت

اللهم إني أسالك أن تعيد الأيام

لنصحح الأخطاء و نعوضها بالحنين

لم نستسلم لأخطاء الآخرين

ا لأننا صغار ما زلنا قاصرين

أم أننا ضعفاء تحت رحمة الراحمين

تألمت بشدة و تحملت هنا

و بكيت عاليا و صرخت هناك

لاكني اسمع نهيدك بدقة

و صوتك يوجهني إلي الطريق

طريق حيث سأجدك بانتظاري

بلهفة و شوق لاستقبالي

مدرسة الحياة

الحياة مدرسة و المدرسة حياة

تعليمها صعب فوق التصورات

أحببتها في بعض اللحظات

و كرهتها في أصعب الأوقات

فذهبت من عدة طرقات

و واجهت عدة تحديات

فأدركت أن من يوجد في الحياة

عليه أن يصادف عقبات

لياخد عبرة من هده الحياة