كنت قد ا استيقظت باكرا و فتحت ستائر الغرفة المظلمة لاتخلص من سواد الواقع الذي كنت فيه و أسافر في عالم النور و الخيال.
فاتجهت نحو الغيوم البيضاء التي عانقتني بقوة و قالت ابقي معنا فهدا هو عالمك الذي تستحقين فسنجعلك أميرة بيننا فقلت بصوت خافت إني أخاف من البقاء هنا فالغدر والخيانة والشر يبحثون عني في كل مكان وأنا لا أجيد القتال ولا الانتقام فقالت لا تخافي يا صغيرتي فنحن لن ندعهم يدخلون عالمنا البسيط فأجبتها و كيف ستتعرفين على هويتهم و هم يظهرون بصورة الأمير البريء فقالت أه يا صغيرتي لقد شرفتنا زيارتك لنا و تمنيت أن أعرفك على الحب والإخلاص فهما يسالان عنك دائما لكني لا اقدر على أن أغامر بأبنائي الحب والإخلاص وأنت تعرفين لا أستطيع العيش بدونهما فقلت بنبرة تتخللها البؤس والأسف إلى اللقاء فسوف أعود إلى العالم الذي جئت منه و أنا مضطرة للبقاء فيه فاخدني قطار الأحلام وأعادني إلى غرفة الواقع الذي لا هروب منه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire