vendredi 1 juillet 2011

صباح دو وجهين


كنت قد ا استيقظت باكرا و فتحت ستائر الغرفة المظلمة لاتخلص من سواد الواقع الذي كنت فيه و أسافر في عالم النور و الخيال.

فاتجهت نحو الغيوم البيضاء التي عانقتني بقوة و قالت  ابقي معنا فهدا هو عالمك الذي تستحقين فسنجعلك أميرة بيننا فقلت بصوت خافت إني أخاف من البقاء هنا فالغدر والخيانة والشر يبحثون عني في كل مكان وأنا لا أجيد القتال ولا الانتقام فقالت لا تخافي يا صغيرتي فنحن لن ندعهم يدخلون عالمنا البسيط فأجبتها و كيف ستتعرفين على هويتهم و هم يظهرون بصورة الأمير البريء فقالت أه يا صغيرتي لقد شرفتنا زيارتك لنا و تمنيت أن أعرفك على الحب والإخلاص فهما يسالان عنك دائما لكني لا اقدر على أن أغامر بأبنائي الحب والإخلاص وأنت تعرفين لا أستطيع العيش بدونهما فقلت بنبرة تتخللها البؤس والأسف إلى اللقاء فسوف أعود إلى العالم الذي جئت منه و أنا مضطرة للبقاء فيه فاخدني قطار الأحلام وأعادني إلى غرفة الواقع الذي لا هروب منه  

قاضي الغرام


جئت إليك اشتكي
فقلبي لا يطيعني في شيء
يتبع أهواءه و لا يبالي
ضحيت و أعطيته دروسا طوال حياتي
لكنه عنيد و مصر على مضايقتي
فقيدته و قفلت عليه أبوابي
و جعلت منه سجينا عندي
فمرت الايام فحن عليه ضميري
فحررته
ادا بي أجده يرافق الحب مرة ثانية
فاخدت مسدسا و فجرت فيه غضبي
?فهل أنا مخطئة يا سيدي القاضي